الخطوة الأولى هنا.. لا تتوتر!.. الجميع يملك نقاط ضعف وقوة هكذا خلقنا.

يجب أن تعمل على إظهار قدراتك الإبداعية وقدرتك على التفكير خارج الصندوق. اذا كنت خريجاَ حديثاَ تحدث عن فكرة تود تطبيقها في الشركة.

والأمر المثير في طرح الاسئلة أنك ستجعل المقابلة بأكملها أكثر حوارية حوار يشارك فيه الطرفين، أقل شبهاً بالاستجواب من طرف واحد، كما سيبدأ مدير التوظيف في رؤيتك كزميل وشخص يمكنه تخيل نفسه يعمل معه وسيحترمك أكثر.

ستظهر الإجابة الجيدة أنك تعرف كيفية تحديد الأهداف وقياسها وأنك على استعداد لتحدي نفسك والعمل الجاد لتحقيقها.

لكن المفتاح هو أن يكون لديك شيء محدد تستهدفه، بدلاً من مجرد قول “أنا بحاجة إلى وظيفة”.

غالبًا ما يطرح مديرو التوظيف هذا السؤال في اسئلة المقابلة الشخصية للتأكد من أنك تفهم ماهية المنصب وأيضًا لإتاحة الفرصة لك لتسليط الضوء على مهاراتك ذات الصلة.

الفرص التي توفرت في المشروع وكيفية استفادة الشركة منها تحت قيادتك.

” لا تتوقف هنا. بل أعرض أفكارك الرائعة للقسم الذي انقر على الرابط تود العمل به. هنا تظهر أهمية التركيز على تحويل سؤال سلبي الى إجابة إيجابية.

تبعاَ لنوع الوظيفة، فمثلاَ إن كان عملك يتطلب وضع إستراتيجية فستحتاج على الأرجح للنظر للصورة الأشمل أما إن كنت مهندساَ أو مصمماَ فيتمحور عملك على التفاصيل الأدق.

ينبغي أن تجيب عن هذا السؤال بذكر مشروع واقعي حديث تذكر تفاصيله وتظهر أحداثه بشفافية وتجدها في صالحك وتثبت أنك قائد على قدر عالٍ من المسؤولية.

إن كان لديك معلم تعتز به أمراَ يجعلك قادر على الإستفادة ممن حولك بصورة إيجابية.

بل اتخذها كخطوة أولى لتحسين من نقاط ضعفك ومن إجابتك بما يتناسب مع ما تكون عليه أنت حقاً فأنت تتعلم من تجاربك التي قد تتسم بالفشل أكثر من التجارب التي تنجح بها، استعن بما ورد لبناء الإجابات التي تمثلك تماماً وتعبر عنك، عسى أن تنال وظيفتك التي تطمح إليها بالثقة التي تحتاجها. 

الأسئلة التي تطرح في المقابلة الشخصية لوظيفة إدارية تتمحور أغلبها حول ثلاثة عناصر يتأكد مختص التوظيف إذا كانت متوفرة لديك كقائد أم لا. وهي كالتالي:

تهدف أسئلة المقابلة إلى تقييم قدرتك على التعبير عن تجاربك ودوافعك ومهاراتك. لذا، بالإضافة إلى ما ستقوله، يجب عليك أيضاً التركيز على الكيفية التي ستقولها بها.